وعنه (عليه السلام) قال: البنات حسنات والبنون نعمة، فالحسنات يثاب عليها والنعمة يسأل عنها.
وبشر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بابنة، فنظر في وجوه أصحابه فرأى الكراهية فيهم، فقال:
ما لكم! ريحانة أشمها ورزقها على الله.
ومن الروضة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): نعم الولد البنات المخدرات، من كانت عنده واحدة جعلها الله سترا له من النار. ومن كانت عنده اثنتان أدخله الله بهما الجنة. وإن كن ثلاثا أو مثلهن من الأخوات وضع عنه الجهاد والصدقة.
عن حذيفة اليماني قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): خير أولادكم البنات.
عن الرضا (عليه السلام) قال: إن الله تبارك وتعالى إذا أراد بعبد خيرا لم يمته حتى يريه الخلف. وروي: أن من مات بلا خلف فكأن لم يكن في الناس. ومن مات وله خلف فكأن لم يمت.
عن الصادق (عليه السلام) قال: إن الله عز وجل ليرحم الرجل لشدة حبه لولده.
وقال له عمر بن يزيد: إن لي بنات، فقال له: لعلك تتمنى موتهن، أما أنك لو تمنيت موتهن ومتن لم توجر يوم القيامة ولقيت ربك حين تلقاه وأنت عاص.
[وروي] عن حمزة بن حمران بإسناده أنه أتى رجل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وعنده رجل فأخبره بمولود له فتغير لون الرجل، فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): ما لك؟ فقال: خير، قال:
قل، قال: خرجت والمرأة تمخض فأخبرت أنها ولدت جارية، فقال له النبي (صلى الله عليه وآله وسلم):
الأرض تقلها والسماء تظلها والله يرزقها وهي ريحانة تشمها، ثم أقبل على أصحابه فقال: من كانت له ابنة واحدة فهو مقروح. ومن كان له ابنتان فيا غوثاه. ومن كان له ثلاث بنات وضع عنه الجهاد وكل مكروه. ومن كان له أربع بنات فيا عباد الله أعينوه، يا عباد الله أقرضوه، يا عباد الله ارحموه.
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من عال ثلاث بنات أو ثلاث أخوات وجبت له الجنة قيل: يا رسول الله واثنتين؟ قال: واثنتين، قيل: يا رسول الله وواحدة؟ قال: وواحدة.
عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: من سعادة الرجل أن لا تحيض ابنته في بيته.
عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: أحبوا الصبيان وارحموهم، فإذا وعدتموهم ففوا لهم، فإنهم لا يرون إلا أنكم ترزقونهم.