ولما نعى رسول الله صلى الله عليه وآله عليا بحال جعفر في أرض مؤتة، قال: إنا لله وانا إليه راجعون، فأنزل عز وجل: " الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات .. الآية ".
وقال له رجل: إني والله لأحبك في الله تعالى.
فقال عليه السلام: إن كنت تحبني فأعد للفقر تجفافا أو جلبابا.
[1419] روى الطبري في بشارة المصطفى ص 89: عن المفيد، عن محمد بن عمر الجعابي عن أحمد بن محمد، عن محمد بن القاسم الحارثي، عن أحمد بن صبيح، عن محمد بن إسماعيل الهمداني، عن الحسين بن مصعب، قال: سمعت جعفر بن محمد عليه السلام يقول: من أحبنا وأحب محبنا لا لغرض دنيا يصيبها منه وعادى عدونا لا لاحنة كانت بينه وبينه ثم جاء يوم القيامة وعليه من الذنوب مثل رمل عالج وزبد البحر غفرها له.
[1421] راجع تخريج الحديث المرقم 1292.
[1426] رواه الطبري في بشارة المصطفى ص 14: عن الحسن بن محمد الطوسي، عن أبيه، عن المفيد، عن محمد بن عمر الجعابي، عن جعفر بن محمد، عن أحمد بن عبد المنعم، عن عبد الله بن محمد عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي بن أبي طالب عليه السلام: الا أبشرك الا امتحنك.. الحديث.
[1429] رواه البحراني في البرهان 2 / 188 الحديث 3: عن الأصبغ بن نباتة.
[1430] رواه البحراني في البرهان 3 / 290 الحديث 2: عن علي بن إبراهيم، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر. الخبر. وفي الحديث الأول عن الصادق بطريق آخر: محمد بن العباس، عن محمد بن الحسين،