بن الحسن، عن سعد بن عبد الله، عن القاسم بن محمد، عن سليمان بن داود المنقري، عن حفص بن غياث النخعي، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام:. ورجل يتدارك ذنبه بالتوبة، وأنى له بالتوبة، والله لو سجد حتى ينقطع عنقه ما قبل الله منه إلا بولايتنا أهل البيت.
[1385] روى الطبري في بشارة المصطفى ص 69: بسنده عن أبي الجارود، عن الباقر عليه السلام قال: يا أبا الجارود أما ترضون تصلوا فيقبل منكم وتصوموا فيقبل منكم وتحجوا فيقبل منكم، والله إنه ليصلي غيركم فما يقبل منه ويصوم فما يقبل منه ويحج غيركم فما يقبل منه.
[1386] رواه البحراني في البرهان 2 / 190 الحديث 8: عن عبد الرحيم، قال: قال أبو جعفر: إنما أحدكم حين تبلغ نفسه هاهنا... الحديث.
[1387] روى الصدوق في أماليه ص 468 الحديث 2: عن محمد بن علي ماجيلويه، عن محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي الكوفي، عن الفضل بن صالح الأسدي، عن محمد بن مروان، عن الصادق عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أبغضنا أهل البيت بعثه الله يوم القيامة يهوديا.
قيل: يا رسول الله، وإن شهد الشهادتين؟
قال: فإنما احتجز بهاتين الكلمتين عن سفك دمه أو يؤدي الجزية عن يد وهو صاغر.
ثم قال: من أبغضنا أهل البيت بعثه الله يهوديا.
قيل: فكيف يا رسول الله؟
قال: إن أدرك الدجال آمن به.
أقول: ولعل السقط من الحديث ما نقلناه من أمالي الصدوق آنف الذكر. والقسم الأخير من الحديث رواه البحراني في البرهان 3 / 174 الحديث 6: عن محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن