[1401] روى محمد بن محمد الشعيري في جامع الأخبار ص 34: عن زيد بن علي، عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب عليهم السلام، عن رسول الله صلى الله عليه وآله، يقول: لو أن المؤمن خرج من الدنيا وعليه مثل ذنوب أهل الأرض لكان الموت كفارة لتلك الذنوب.. من شيعتك ومواليك.. الحديث.
[1404] راجع الحديث 1294.
[1405] رواه البحراني في البرهان 4 / 304 الحديث 1: عن محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن أبي زاهر، عن علي بن إسماعيل، عن صفوان بن يحيى، عن عاصم بن حميد، عن أبي إسحاق النحوي، قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام، فسمعته يقول:
إن الله عز وجل أدب نبيه على محبته، فقال: " وإنك لعلى خلق عظيم " ثم فوض إليه، فقال عز وجل: " وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا " وقال عز وجل: " من يطع الرسول فقد أطاع الله " ثم قال: وان نبي الله فوض إلى علي عليه السلام، وائتمنه. فسلمتم وجحد الناس فوالله لنحبكم أن تقولوا إذا قلنا، وأن تصمتوا إذا صمتنا، ونحن فيما بينكم وبين الله عز وجل، ما جعل الله لاحد خيرا في خلاف أمرنا.
[1406] روى الطبري في بشارة ص 38: عن محمد بن أحمد، عن محمد بن محمد بن الحسين، عن محمد بن حمزة، عن الحسين بن علي بن الحسين، عن محمد بن الحسين النحوي، عن سعد بن عبد الله الأشعري، عن عبد الله بن أحمد، عن جعفر بن خالد، عن صفوان بن يحيى، عن حذيفة بن منصور، قال: كنت عند أبي عبد الله إذ دخل عليه رجل فقال: جعلت فداك إن لي أخا لا يؤلي من محبتكم واجلالكم وتعظيمكم غير أنه يشرب الخمر.
فقال الصادق: إنه لعظيم أن يكون محبنا بهذه الحالة.. إلا أن هذا