عليه السلام أحد إلا قتل أو أصابته عقوبة.
فقال رجل - ممن كان في المجس -: قد شهدت قتل الحسين وما أصابني شئ أكرهه إلى اليوم.
فما قام من المجلس حتى مر غلام بيده مجمرة فيها [النار] فطارت منها شرارة، فتعلقت بثياب الرجل، وهبت ريح، فأضرمتها نار، فاحترقت، ومات مكانه.
[1122] سفيان، باسناده، عن الربيع بن خثيم، أنه لما انتهى إليه قتل الحسين عليه السلام فتح بابه، وقد اجتمع الناس إليه، فقالوا: قتلوا الحسين ابن رسول الله.
ثم رفع طرفه إلى السماء. فقال: اللهم عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما يختلفون (1). ثم دخل فأغلق بابه فما خرج بعد ذلك.