عليه وآله: رأيت عمة [النبي صلى الله عليه وآله] أميمة بنت عبد المطلب، أنها قالت:
كان رسول الله صلى الله عليه وآله نائما في بيتي، والحسين عليه السلام صبي صغير يجول في البيت. فجاء حتى جلس على بطن رسول الله صلى الله عليه وآله، فبال. فبادرت لاخذه. فقال: دعي ابني.
فتركته حتى إذا فرغ. فصب عليه ماء، ثم احتضنه (1). وقام يصلي، وكان إذا قام احتضنه [إليه، وإذا ركع] وسجد وجلس وضعه على الأرض، حتى قضى صلاته صلى الله عليه وآله ثم يدعو ويرفع يديه (2).
فقلت: يا رسول الله لقد رأيتك تصنع في صلاتك شيئا ما رأيتك تصنعه قط!
قال: إن جبرائيل عليه السلام أتاني فأخبرني أن ابني هذا يقتل بعدي. وقال: إن شئت أريتك من التربة التي يقتل عليها.
فقلت: أرني.
فأراني تربة حمراء.
[1076] سعد بن طريف، عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام، أنه قال:
دخل الحسين عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وهو غلام صغير، فوضعه على بطنه. فأتاه جبرائيل عليه السلام، فقال:
يا محمد إن ابنك هذا تقتله أمتك على رأس ستين سنة من هجرتك.