وبذلك صرح شيخنا البهائي في شرحه على الفقيه في ذيل كلامه (1) الآتي:
وقال شيخنا المحدث البحراني في اللؤلؤة: قال بعض مشايخنا: اما الفقيه فيشتمل مجموعه على أربع مجلدات يشتمل على ستمائة وستة وستين بابا (2)، الأول منها يشتمل على سبعة وثمانين بابا، والثاني على مائتين وثمانية وعشرين بابا، والثالث على ثمانية وسبعين بابا، والرابع على مائة وثلاثة وسبعين بابا.
وجميع ما في المجلد الأول حصر بألف وستمائة وثمانية عشر حديثا، وجميع ما في الثاني حصر بألف وستمائة وسبعة وثلاثين حديثا، وجميع ما في الثالث حصر بألف وثلاثمائة (3) وخمسة أحاديث، وجميع ما في الرابع حصرت بتسعمائة وثلاثة أحاديث.
وجميع مسانيد الأول سبعمائة وسبعة وسبعون حديثا، ومراسيله واحد وأربعون وثمانمائة حديث، ومسانيد الثاني الف وأربعة وستون حديثا، ومراسيله ثلاث وسبعون وخمسمائة حديث، ومسانيد الثالث الف ومائتان وخمسة وتسعون حديثا، ومراسيله خمسمائة وعشرة أحاديث، ومسانيد الرابع سبعة وسبعون وسبعمائة حديثا، ومراسيله مائة وستة وعشرون حديثا.
فجميع الأحاديث المسندة ثلاثة آلاف وتسعمائة وثلاثة عشر حديثا.
والمراسيل الفان وخمسون حديثا، انتهى (4).