محمد (1) بن زياد (2)، محمد الطيارمحمد بن سليمان الديلمي، محمد بن عبد الله بن هلال، محمد بن عطية، محمد بن علي الكوفي، محمد بن عمرو بن سعيد، محمد بن الفضل الهاشمي، محمد بن الفضيل (3)، محمد بن مارد، محمد بن مرازم، محمد بن مروان (4)،
(١) ما أثبتناه بين معقوفتين من المصدر.
(٢) قال في الفقيه: روي عن محمد بن زياد، عن الحسن بن زيد، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام.... إلى آخره.
والرواية بعينها في الكافي ٥: ٣٦٤ / ٢، وفيها: محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن العباس بن موسى، عن محمد بن زياد، عن الحسين بن زيد، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام... إلى آخره.
أقول:
لعل المراد من ابن زياد، هو ابن أبي عمير، بقرينة رواية العباس عن ابن أبي عمير في التهذيب ١: ٥٨ / ١٦١، ٢: ٢٨٩ / ١١٥٧، والاستبصار ١: ٥٧ / ١٦٩، ورواية ابن أبي عمير - واسمه محمد ابن زياد كما في سائر كتب الرجال - عن الحسين بن زيد في الفقيه بطريق الصدوق إلى الحسين بن زيد ٤: ١٢٣، من المشيخة.
نعم، يمكن أن تكون الرواية مرسلة فيما لو قصد غيره ممن تسموا بهذا الاسم من أصحاب الصادق عليه السلام في رجال الشيخ، ولكن يبقى في النفس شئ من هذا الارسال لعدم ذكر الصدوق طريقا لأي منهم ما خلا ابن أبي عمير، ولورود الرواية بعينها مسندة في الكافي كما تقدم، ولم ينص على إرسالها في المرآة ٢٠: ٨٢ / ٢ بل عدها كل من الحسن، فلاحظ.
(٣) قال في نقد الرجال: ١٢٧ باتحاده مع محمد بن القاسم بن فضيل الثقة الذي بين الصدوق طريقه إليه في المشيخة ٤: ٩١، وظاهره اتحادهما من جهة الراوي عنهما في موارد قليلة، إذ روى علي بن مهزيار عنهما في الفقيه ٢: ٢٦٦ / 1297، 2: 336 / 1560، وروايتهما عن الإمام الرضا عليه السلام في الفقيه أيضا 4: 122 / 423، 2: 117 / 503، وهذا لا يكفي للقول باتحادهما، إذ اختلفا في موارد كثيرة في الفقيه وغيره من جهة الراوي والمروي عنه، فلاحظ.
(4) روى في الفقيه عن محمد بن مروان (مطلقا)، عن الإمام الصادق عليه السلام 2:
48 / 209 و 60 / 261، 3: 70 / 241 و 4: 159 / 555، وهو مشترك بين جماعة بهذا الاسم من أصحاب الصادق عليه السلام في رجال الشيخ: 301 / 331 و 332 و 333، ولم نقف على تمييزه لعدم وجود مرويات لهم في الكتب الأربعة تساعد على التمييز من جهة الراوي والمروي عنه، ولم يذكر الصدوق طريقه إليه مما عد ذلك من المرسل.