أحمد الدقاق، علي بن الحسن بن فضال (1)، علي بن راشد، علي بن سعيد (2)، علي بن عبد الله الوراق، علي بن ميمون الصانع (3)، عمرو بن إبراهيم، عمرو بن عثمان (4)، عمر بن يزيد صاحب السابري (5)، عنبسة بن
(١) تقدم في القوائم المعدة لبيان مشايخ الصدوق " قدس سره " في هذه الفائدة، في تسلسل ١٥٠ برمز (قن) وذكرنا هناك انه ليس من أشياخه وقد روى عنه الصدوق في الفقيه ٤: ٣٠٠ / ٩١٠ ولم يذكر طريقه إليه مما عد ذلك من المرسل.
(٢) علي بن سعيد، مشترك بين اثنين أحدهما البصري والاخر ابن امرأة ناجية ذكرهما الشيخ في رجاله: ٢٤٣ / ٣٢١، ٢٦٨ / ٧٢٩ من أصحاب الصادق عليه السلام، وروى الصدوق " قدس سره " في الفقيه ١: ٢٨٩ / ١٣١٦ عن علي بن سعيد (مطلقا) عن أبي عبد الله عليه السلام، ولم يذكر طريقا لأي منهما مما عد ذلك من المرسل.
(٣) كذا في الأصل، وفي المصدر: الصائغ - بالغين المعجمة - وهو الصحيح الموافق لرجال النجاشي: ٢٧٢ / ٧١٢ ورجال الشيخ: ١٢٩ / ٤٩، ٢٤٣ / ٣٢٧ والعلامة: ٩٦ / ٢٧ وابن داود: ١٤٢ / ١٠٩٤، والظاهر أنه في بعض نسخ النجاشي كما في الأصل بالعين المهملة كما يظهر في النقل عنه في الكتب الرجالية المتأخرة.
(٤) في المصدر: وصفه بالهمداني ١: ١٦٢ / ٧٦٤، ولم يذكر الصدوق طريقا إليه في المشيخة مما عد ذلك من المرسل.
(٥) في المصدر: أو عمر صاحب السابري (وكأنه ابن يزيد) (وكذا عمر صاحب الكرابيس).
أقول: المراد من السابري هو عمر بن محمد بن يزيدأبو الأسود بياع السابري، مولى ثقيف، الكوفي الثقة الجليل كما في النجاشي: ٢٨٣ / ٧٥١، لكنه ذكر في رجال الشيخ:
٢٥١ / ٤٥٠، ٣٥٣ / ٧ والكشي ٢: ٦٢٣ / ٦٠٥، بعنوان: عمر بن يزيد بياع السابري وهو نفسه عمر بن محمد لما قاله البرقي في رجاله: ٣٦ عمر بن يزيد بياع السابري، وكنيته أبو الأسود، مولى ثقيف.
وقد روى عنه الصدوق " قدس سره " في موضع واحد من الفقيه ٣: ١٧٦ / ٧٩٣ بعنوان:
عمر بن يزيد بياع السابري وفي مواضع كثيرة أخرى بعنوان: عمر بن يزيد.
والظاهر أنه السابري في الجميع، لأنه من البعيد ان يدع الصدوق " قدس سره " الرواية عن الثقة المشهور ويروي عن غيره ممن لم ينص أحد على توثيقه، ومما يؤكد ذلك أن الصدوق قد ذكر في مشيخة الفقيه ثلاثة طرق إلى بياع السابري وكلها صحيحة كما نص عليها في معجم رجال الحديث ١٣: ٥٣، ولو كان المراد منه غيره لما احتاج إلى هذه الطرق الثلاثة، مع أنه لم يذكر طريقا واحدا إلى عمر بن يزيد آخر غيره.
أقول:
لم أقف على علة اعتبار مرويات الصدوق عنه من المرسل في روضة المتقين، الا إذا جعل مكانه عمر بن يزيد بن ذبيان الصيقل، كما هو الحال في جامع الرواة ١: ٦٣٩ حيث أدرج في ذيل ترجمة الصيقل المذكور جملة من الموارد مع أن الاطلاق ينصرف في (عمر بن يزيد) إلى بياع السابري الثقة المعروف لا إلى الصيقل الذي لم تثبت وثاقته ولم ينص أحد عليها، بل لم يذكر الصدوق طريقا إليه في المشيخة، فلاحظ.