وكانا من الواقفة، انتهى (1).
وصريح اخره ان والد إبراهيم وهو محمد يكنى بابي السمال فلا بد وأن يكون الأصل في الصدر هكذا: إبراهيم بن محمد بن الربيع يكنى بابي بكر، ومحمد بابي السمال بن سمعان - يعني الربيع - فيكون الاخوان ابني أبي السمال.
ومنه يظهر ما في توجيه بعضهم من أن ابن السمال صفة للربيع ويكون جملة يكنى واقعة بين الموصوف والصفة لتوضيح ما علم سابقا من أن محمدا يكنى بابي بكر ويكون سمعان عطف بيان للسمال، انتهى (2).
وقد عرفت وجه الظهور: ويؤيده ما في الكشي، فإنه قال في العنوان في إبراهيم بن أبي السمال: من أصحاب أبي الحسن موسى (عليه السلام)، ثم ساق جملة من الاخبار وفي أحدها: لقيني مرة إبراهيم بن أبي سمال، وفي آخر:
لما كان من امر أبي الحسن (عليه السلام) ما كان قال إبراهيم وإسماعيل ابنا أبي سمال، وفي آخر: عن صفوان، عن أبي الحسن (عليه السلام)، قال صفوان:
أدخلت عليه إبراهيم وإسماعيل ابني أبي سمال... الخبر، وهو طويل (3).
وفي أصحاب الكاظم (عليه السلام): إبراهيم وإسماعيل ابنا أبي سمال واقفيان (4)، ويؤيد جميع ذلك أن إبراهيم صاحب كتاب في الفهرست (5)، والنجاشي (6) ويرويه جماعة منهم الحسن بن علي بن فضال، وليس لأبيه ذكر في الكتب ولا يعرف له كتاب، فكيف يترك الصدوق كتاب الابن المعتبر الموجود