أسلم أو اشيم، واحتمل في العدة أن يكون المراد منه عثمان بن عيسى أو نحوه، وكيف كان فالسند صحيح إلى فضالة وهو من أصحاب الاجماع، فالخبر صحيح أو في حكمه.
ولكن الخطب الأعظم في المراد من أبي بكر بن أبي سمال (1)، ثم في مذهبه، فإن كلام المترجمين من الاضطراب والتشويش ما يحير العقول.
فنقول: قال صاحب المنهج (2)، والتلخيص (3) في باب الكنى: أبو بكر ابن أبي سمال (1) هو إبراهيم بن أبي سمال ثقة واقفي - كما مر - واسم أبي سمال:
محمد بن الربيع.
وقال التقي المجلسي في الشرح: وما كان فيه عن أبي بكر بن أبي سمال، هو أبو إبراهيم وإسماعيل ابني أبي بكر بن أبي سمال الثقتين ولم يرد فيه شئ، ولكن يظهر من المصنف أن له كتابا معتمدا للطائفة، انتهى (5).
وقال الأستاذ الأكبر في التعليقة: قوله في أبي بكر بن أبي سمال.... إلى آخره، ظهر مما مر فيه، وفي محمد بن حسان عرزم ان أبا بكر هذا هو والد إبراهيم، ولذا عده خالي مجهولا، انتهى (6)، وتبع كل واحد منهم جماعة، ومقتضى الأول: ان أبا بكر كنية لإبراهيم المذكور في التراجم، وهو المراد من ابن أبي السمال (7) حيثما يذكر في التراجم والأسانيد.