علم (1)، والحسن بن محبوب فيه في باب ما يحل للمملوك النظر إليه من مولاته (2)، وفي الروضة بعد حديث محاسبة النفس (3)، وعثمان بن عيسى فيه في باب الشكر (4)، وفي التهذيب في باب الزيادات في فقه النكاح (5)، والأربعة من أصحاب الاجماع، وثانيهم لا يروي إلا عن ثقة مع أن في السند الحسن بن محبوب، فالخبر صحيح أو في حكمه.
ويروي عنه أيضا علي بن رئاب (6)، ومالك بن عطية (7)، ويظهر من كثير من الاخبار حسن حاله واختصاصه بهم (عليهم السلام) وشفقتهم عليه.
ففي الكافي في كتاب الدعاء: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن مالك بن عطية، عن يونس بن عمار، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): جعلت فداك هذا الذي قد ظهر بوجهي يزعم الناس ان الله عز وجل لم يبتل به عبدا له فيه حاجة، فقال لي: لا لقد كان مؤمن آل فرعون مكتع الأصابع فكان يقول هكذا ويمد يده ويقول: يا قوم اتبعوا المرسلين، قال: ثم قال: إذا كان الثلث الأخير من الليل في أوله فتوضأ وقم إلى صلاتك التي تصليها، فإذا كنت في السجدة الأخيرة من الركعتين الأوليين، فقل وأنت ساجد:
يا علي يا عظيم يا رحمن يا رحيم يا سامع الدعوات ويا معطي الخيرات