أبو جعفر محمد بن علي بن الحسن بن موسى بن بابويه، إلى آخر ما مر (1).
قلت: كذا في نسختي، وفيها: أخبرنا أبو الحسن محمد بن القاسم الاسترآبادي الخطيب.
وفي العيون في موضع: حدثني محمد بن أبي القاسم المعروف بابي الحسن الجرجاني، وفي موضع آخر: محمد بن القاسم المعروف بابي الحسن الجرجاني، وتأتي الإشارة إلى أسامي جماعة أخرى من العلماء الأعلام شاركوهم في الاعتماد عليه (2).
إذا عرفت ذلك فنقول: قال في الخلاصة: محمد بن القاسم أو أبي القاسم المفسر الاسترآبادي روى عنه أبو جعفر بن بابويه، ضعيف كذاب، روى عنه تفسيرا يرويه عن رجلين مجهولين، أحدهما يعرف بيوسف بن محمد ابن زياد، والاخر بعلي بن محمد بن يسار، عن أبويهما (3)، عن أبي الحسن الثالث (عليه السلام)، والتفسير موضوع عن سهل الديباجي، عن أبيه، بأحاديث من هذه المناكر، انتهى (4).
ولم يسبقه فيما بأيدينا من الكتب الرجالية والحديث أحد سوى الغضائري (5)، ولم يلحقه أيضا أحد سوى المحقق الداماد، فإنه قال في شارع النجاة في مبحث الختان:
ودر أصول اخبار أهل البيت (عليهم السلام) وارد است كه در زمان حرب معاوية زمين نجو أمير المؤمنين (عليه السلام) را ابتلاع نموده است.