(العلوي) (1) الحسني كلاهما، عن الشيخ الامام عماد الفرقة الناجية أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي قال: أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله الغضائري، أخبرنا أبو جعفر محمد بن بابويه، حدثنا محمد بن القاسم المفسر الجرجاني، حدثنا يوسف بن محمد بن زياد وعلي بن محمد بن سنان، عن أبويهما، عن مولانا ومولى كافة الأنام أبي محمد الحسن العسكري، عن أبيه، عن أبيه، عن أبيه، عن أبيه، عن أبيه، عن أبيه، عن أبيه، عن أبيه، عن أبيه صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لبعض أصحابه ذات يوم: أحبب في الله، وابغض في الله، ووال في الله، وعاد في الله، فإنه لا تنال ولاية الله الا بذلك، ولا يجد رجل طعم الايمان وان كثرت صلاته وصيامه حتى يكون كذلك، وقد صارت مواخاة الناس يومكم هذا أكثرها في الدنيا، عليها يتوادون وعليها يتباغضون، وذلك لا يغني عنهم من الله شيئا، فقال الرجل:
يا رسول الله، كيف لي اعلم أني واليت وعاديت في الله، فمن ولي الله عز وجل حتى أواليه ومن عدوه حتى أعاديه، فأشار له رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى علي (عليه السلام) قال: ألا ترى هذا؟ قال: بلى، فقال: ولي هذا ولي الله فواله، وعدو هذا عدو الله فعاده، وال ولي هذا ولو أنه قاتل أبيك وولدك، وعاد عدوه ولو أنه أبوك وولدك، انتهى (2).
ويظهر منه أن هذا التفسير عنده في غاية الاعتبار، ولاقتصاره في نقل الخبر المرسوم عندهم نقله في آخر كثير من الإجازات، كما يظهر منه أيضا أن