بل قال في معالم العلماء: الحسن بن خالد البرقي أخو محمد بن خالد، من كتبه تفسير العسكري من إملاء الإمام (عليه السلام) مائة وعشرين مجلدا، انتهى (1).
ويظهر منه أمران:
الأول: أن سند التفسير ليس منحصرا في الاسترآبادي شيخ الصدوق، بل يرويه الحسن بن خالد الثقة في النجاشي (2) والخلاصة (3)، صاحب الكتب في الفهرست التي يرويها عنه ابن أخيه أحمد بن محمد البرقي، الذي للمشايخ إليه طرق صحيحة (4).
الثاني: أن التفسير كبير تام غير مقصور على الموجود، الذي فيه تفسير سورة الفاتحة وبعض سورة البقرة.
ومنهم المحقق الثاني علي بن عبد العالي الكركي فإنه قال في اجازته لصفي الدين الحلي - بعد ذكر جملة من طرقه وأسانيده العالية - ما لفظه: وأعلى من الجميع بالاسناد إلى العلامة جمال الدين أحمد بن فهد، عن السيد العالم النسابة تاج الدين محمد بن معية، عن السيد العالم علي بن عبد الحميد بن فخار الحسيني، عن والله السيد عبد الحميد، عن السيد الفقيه مجد الدين أبي القاسم علي بن العريضي، عن الشيخ السعيد رشيد الدين أبي جعفر محمد بن شهرآشوب المازندراني، (عن) (5) السيد العالم ذي الفقار محمد بن معد (6)