[195]، قصه - وإلى عبد الملك بن أعين: محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عن يونس ابن عبد الرحمن، عن عبد الملك، وكنيته أبو ضريس، وزار الصادق (عليه السلام) قبره بالمدينة مع أصحابه (1).
السند صحيح بما مر.
وأما عبد الملك: ففيه مدح وذم، فمنهم من رجح الأول، ومنهم من رجح الثاني، ومنهم من أعرض عنهما لضعف مستندهما فعده من المجاهيل، والحق هو الأول لوجوه:
الأول: رواية يونس عنه كما عرفت، ورواية أخيه زرارة عنه كما في التهذيب في باب العمل في ليلة الجمعة من أبواب الزيادات في الجزء الثاني (2)، وفيه في باب صلاة العيدين من أبواب الزيادات عن زرارة: أن عبد الملك بن أعين سأل أبا جعفر (عليه السلام) (3).. إلى آخره.
وليث - وهو أبو بصير البختري - فيه في باب تلقين المحتضرين (4)، وفي روايتهم عنه ما لا يخفى من الدلالة على مدحه، بل وثاقته.
ويؤيدها رواية حريز (5) عنه، وعبيد بن زرارة (6)، ومثنى (7)، وسيف بن عميرة (8).