تهذيب الأحكام - الشيخ الطوسي - ج ٥ - الصفحة ٨٧
علي بن مهزيار عن فضالة بن أيوب عن رفاعة بن موسى عن أبان بن تغلب قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام باي شئ أهل؟ فقال لا تسم لا حجا ولا عمرة وأضمر في نفسك المتعة فان أدركت متمتعا وإلا كنت حاجا.
(287) 95 - محمد بن يعقوب عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن أبي بكر الحضرمي وزيد الشحام عن منصور بن حازم قال: أمرنا أبو عبد الله عليه السلام ان نلبي ولا نسمي شيئا، وقال:
لأصحاب الاضمار أحب إلي.
(288) 96 - وعنه عن أحمد بن علي بن سيف عن إسحاق بن عمار انه سأل أبا الحسن موسى عليه السلام قال: الاضمار أحب إلي ولا تسم شيئا.
والذي يكشف عما ذكرناه من أن الاقتصار على التلبية بالحج والنية في المتعة إنما ورد لضرب من التقية ما رواه:
(289) 97 - الحسين بن سعيد عن حماد عن حريز عن عبد الملك ابن أعين قال: حج جماعة من أصحابنا فلما وافوا المدينة ودخلوا على أبي جعفر عليه السلام فقالوا: إن زرارة أمرنا بأن نهل بالحج إذا احرمنا فقال لهم: تمتعوا، فلما خرجوا من عنده دخلت عليه فقلت له: جعلت فداك والله لئن لم تخبرهم بما أخبرت به زرارة ليأتين الكوفة وليصبحن بها كذابا، قال: ردهم علي، قال: فدخلوا عليه فقال: صدق زرارة ثم قال: اما والله لا يسمع هذا بعد اليوم أحد مني.
(290) 98 - وعنه عن صفوان عن جميل بن دراج وابن أبي نجران عن محمد بن حمران جميعا عن إسماعيل الجعفي قال: خرجت انا وميسر وأناس من

- ٢٨٧ - ٢٨٨ - الاستبصار ج ٢ ص ١٧٢ الكافي ج ١ ص ٢٥٧ - ٢٨٩ - ٢٩٠ - الاستبصار ج ٢ ص ١٧٣ واخراج الأول الكليني في الكافي ج ١ ص ٢٤٧
(٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 ... » »»
الفهرست