ومع ذلك يورث الظن القوي بوثاقته، وأما ما عدوه من أسباب ذمه فهو ما رواه الكشي: عن حمدويه، قال: حدثنا يعقوب بن يزيد، عن ابن [أبي] عمير، عن علي بن عطية، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام) لعبد الملك ابن أعين: كيف سميت ابنك ضريسا؟ فقال: كيف سماك أبوك جعفرا؟ قال:
إن جعفرا نهر في الجنة، وضريسا اسم شيطان (1).
ولا يخفى أن غاية ما يدل عليه الخبر قلة أدبه وسوء تعبيره جهلا، وهو غير مناف للوثاقة، مع عدم قابليته لمعارضة ما سبق خصوصا مع تكذيب ابن فضال أصل القضية كما مر فالخبر صحيح أو مثله.
[196] قصو - وإلى عبد الملك بن عتبة الهاشمي: أبو، عن سعد ابن عبد الله،. عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحسن بن علي بن فضال، عن محمد بن أبي حمزة عنه (2).
محمد بن أبي حمزة: ثقة، لا مغمز فيه، ويروي عنه: ابن أبي عمير (3)، وصفوان بن يحيى (4)، وجعفر بن بشير (5)، وأحمد بن محمد بن عيسى (6)، والنضر بن سويد (7)، وغيرهم من الأعاظم.
وأما عبد الملك: فذكره الشيخ في أصحاب الصادق (عليه السلام) (8)، وفي الفهرست: له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضل، عن حميد، عن