الوتر: الفضل بن عبد الملك عن الصادق عليه السلام (1).
ويستحب أن يقال في السجدة بعد السبع ليلة الجمعة سبع مرات:
(اللهم إني أسألك بوجهك الكريم، واسمك العظيم، أن تصلي على محمد وآل محمد، وان تغفر لي ذنبي العظيم) (2).
الرابع: كل النوافل يسلم فيها بعد الركعتين، الا الوتر فإنه بعد الركعة، لما رووه عن النبي صلى الله عليه وآله، قال: (مفتاح الصلاة الطهور، وبين كل ركعتين تسليمة) (3).
وعنه صلى الله عليه وآله: (صلاة الليل والنهار مثنى مثنى)، رواه ابن عمر (4).
ومنع في المبسوط من الزيادة على ركعتين (5) اقتصارا على ما نقل عن النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته. وقال في الخلاف: إن فعل خالف السنة، واحتج باجماعنا، وبما رواه ابن عمر: ان رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وآله عن صلاة الليل، فقال: (صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح، صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى)، ثم ذكر الخبر السابق عن ابن عمر، وقال: فدل على أن ما زاد على مثنى لا يجوز (6). وظاهر كلامه في الكتابين عدم شرعيته وانعقاده.