والإسلام دينك، ومحمد نبيك، والقرآن كتابك، وعلي إمامك) (1).
وخبر إسحاق بن عمار عنه (عليه السلام): (تضع يدك اليسرى على عضده الأيسر، وتحرك تحريكا شديدا، ثم تقول: يا فلان ابن فلان إذا سئلت فقل: الله ربي، ومحمد نبيي، والإسلام ديني، والقرآن كتابي، وعلي إمامي، حتى تستوفي الأئمة. ثم تعيد القول، ثم تقول: افهم (2) يا فلان، فإنه يقول: نعم. ثم تقول:
ثبتك الله بالقول الثابت، هداك الله إلى صراط مستقيم، عرف الله بينك (3) وبين أوليائك في مستقر من رحمته) (4).
وأورد الصدوق فيه وضع يده اليمنى تحت منكبه الأيمن، ويحركه تحريكا شديدا، ويقول: (يا فلان الله ربك، ومحمد نبيك)... إلى آخره (5).
وخبر زرارة عن الباقر (عليه السلام): (اضرب بيدك على منكبه الأيمن، ثم قل: يا فلان قل رضيت بالله ربا، وبالاسلام دينا، وبعلي إماما، ويسمي إمام زمانه) (6).
الخامسة: يستحب أن يجعل له وسادة من تراب، ويجعل خلف ظهره مدرة وشبهها لئلا يستلقي، رواه سالم بن مكرم عن الصادق (عليه السلام) (7). وحل عقد الأكفان، ورواه إسحاق بن عمار، وأبو بصير عنه (عليه السلام) (8) وأبو حمزة عن أحدهما (عليهما السلام)، وزاد: (ويبرز وجهه) (9).