والحمد لله رب العالمين. اللهم ارفع درجته في أعلى عليين، واخلف على عقبه في الغابرين، وعندك نحتسبه يا رب العالمين) (2).
وفي رواية ابن عجلان عن الصادق (عليه السلام): (ليكن أولى الناس به مما يلي رأسه، ليذكر اسم الله، ويصلي على النبي وآله، ويتعوذ من الشيطان، وليقرأ فاتحة الكتاب، والمعوذتين، والتوحيد، وآية الكرسي) (2).
وروى ابن عمر: أنه سمع من رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه يقال عند الوضع: (بسم الله، وفي سبيل الله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم). وعند تسوية اللبن: (اللهم أجره من الشيطان ومن عذاب القبر. اللهم جاف الأرض عن جنبيه، وصعد روحه، ولقه منك رضوانا) (5).
الرابعة: يستحب أن يلقنه الشهادتين وأسماء الأئمة (عليهم السلام)، وبه أخبار تكاد تبلغ التواتر.
كخبر ابن عجلان هذا عن الصادق (عليه السلام): (يلقنه الشهادتين، ويذكر له ما يعلم واحدا واحدا) (4).
وخبر محفوظ الإسكاف عن الصادق (عليه السلام): (ليكن أعقل من ينزل في قبره عند رأسه، وليكشف عن خده الأيمن حتى يفضي به إلى الأرض، ويدني، فاه إلى سمعه، ويقول إسمع إفهم ثلاثا الله ربك، محمد نبيك، والإسلام دينك، وفلان (5) إسمع افهم، وأعدها عليه ثلاثا) (6).
وخبر أبي بصير عنه (عليه السلام): (ضع فاك على أذنه، فقل: الله ربك،