يمنع إجابة دعائه تأديبا له حتى يخلص له النية يطهر نفسه عن الذنوب المكدرة لصفاء قلبه ويدخل نفسه في خلص عباده، وإلا فيجيء إن دعاء العدو قد يكون أسرع إجابة من دعاء المحب حبا لسماع صوته وبغضا لسماع صوت العدو. وقال بعض العامة: ومن شرائط قبوله أن لا يشتغل به في وقت مستحق لغيره كما لو اشتغل به في وقت خيار فريضة فلا يتقبل من غاصب فإنه في كل آن مكلف بالاشتغال بالرد، وقال بعضهم: الصواب خلاف ما ذكر وأنه يصح من المشتغل به في وقت عبادة اخرى ويأثم بالترك أو بتأخير تلك العبادة.
9 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن أسباط، عمن ذكره، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من سره أن يستجاب له دعوته فليطب مكسبه.