لم يركبها مخلوق ثم ليهزن محمد صلى الله عليه وآله لواءه وليدفعنه إلى قائمنا عليه السلام مع سيفه ثم إن الله تعالى يخرج من مسجد الكوفة عينا من دهن وعينا من لبن وعينا من ماء ثم إن أمير المؤمنين عليه السلام يدفع إلي سيف رسول الله صلى الله عليه وآله فيبعثني إلى المشرق والمغرب فلا اتي على عدو الله الا هرقت دمه ولا ادع صنما الا أحرقته حتى أقع إلى الهند فافتحها وان دانيال ويوشع يخرجان إلى أمير المؤمنين " ع " يقولان صدق الله ورسوله ويبعث معهما إلى البصرة سبعين رجلا فيقتلون مقاتليهم ويبعث بعثا إلى الروم ويفتح الله لهم ثم لأقتلن كل دابة حرم الله لحمها حتى لا يكون على وجه الأرض الطيب وأعرض على اليهود والنصارى وسائر الملل ولأخيرنهم دين الاسلام أو السيف فمن أسلم مننت عليه ومن كره الاسلام أهرق الله دمه ولا يبقى رجل من شيعتنا الا انزل الله إليه ملكا يمسح عن وجهه التراب ويعرفه أزواجه ومنازله في الجنة ولا يبقى على وجهه الأرض أعمى ولا مقعد ولا مبتلى الا كشف الله عنه بلاؤه بنا أهل البيت ولتنزلن البركة من السماء إلى الأرض حتى أن الشجرة لتقصف مما يزيد الله فيها من الثمرة ولتؤكل ثمرة الشتاء في الصيف وثمرة الصيف في الشتاء وذلك قوله تعالى (ولو أن أهل الكتاب آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فاخذناهم بما كانوا يكسبون) قد تقدم مثل هذا الحديث لكن في ذلك زيادة ليست في هذا.
باب في رجال الأعراف حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن عبد الرحمن بن أبي هاشم عن أبي سلمة بن مكرم الجمال عن أبي جعفر " ع " في قول الله عز وجل وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم قال نحن أولئك الرجال الأئمة