ابن محمد بن هارون أنه كتب إلى أبي جعفر (عليه السلام) يسأله عوذة للرياح التي تعرض للصبيان فكتب إليه بخطه بهاتين العوذتين وزعم صالح أنه أنفدهما إلى إبراهيم بخطه: " الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ولا رب لي إلا الله، له الملك وله الحمد لا شريك له سبحان الله، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، اللهم ذا الجلال والاكرام، رب موسى وعيسى وإبراهيم الذي وفى، إله إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط، لا إله إلا أنت سبحانك مع ما عددت من آياتك وبعظمتك وبما سألك به النبيون وبأنك رب الناس كنت قبل كل شئ وأنت بعد كل شئ، أسألك باسمك الذي تمسك به السماوات أن تقع على الأرض إلا بإذنك وبكلماتك التامات التي تحيي به الموتى أن تجير عبدك فلانا من شر ما ينزل من السماء وما يعرج إليها (1) وما يخرج من الأرض وما يلج فيها وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين " وكتب إليه أيضا بخطه: " بسم الله وبالله وإلى الله وكما شاء الله وأعيذه بعزة الله وجبروت الله وقدرة الله وملكوت الله، هذا الكتاب من الله شفاء لفلان بن فلان، [ابن] عبدك وابن أمتك عبدي الله صلى الله على محمد وآله " (2) 11 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن محمد بن علي، عن علي ابن محمد، عن عبد الله بن يحيى الكاهلي قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): إذا لقيت السبع فاقرأ في وجهه آية الكرسي وقل له: " عزمت عليك بعزيمة الله وعزيمة محمد (صلى الله عليه وآله) وعزيمة سليمان بن داود (عليهما السلام) وعزيمة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) والأئمة الطاهرين من بعده " فإنه ينصرف عنك إن شاء الله. قال: فخرجت فإذا السبع قد اعترض فعزمت عليه وقلت له: إلا تنحيت عن طريقنا ولم تؤذينا، قال: فنظرت إليه قد طأطأ [ب] رأسه وأدخل ذنبه بين رجليه وانصرف.
(٥٧٢)