الكافي - الشيخ الكليني - ج ٢ - الصفحة ٥٦٧
عيسى، عن حريز، عن زرارة، عن أحدهما (عليهما السلام) قال: إذا دخلت على مريض فقل: " أعيذك بالله العظيم رب العرش العظيم من شر كل عرق نفار (1) ومن شر حر النار " - سبع مرات -.
13 - عنه، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن أبان ابن عثمان، عن الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إذا اشتكى الانسان فليقل:
" بسم الله وبالله ومحمد رسول الله (صلى الله عليه وآله) أعوذ بعزة الله وأعوذ بقدرة الله على ما يشاء من شر ما أجد ".
14 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي، عن هشام الجواليقي، عن أبي عبد الله (عليه السلام): " يا منزل الشفاء ومذهب الداء انزل على ما بي من داء شفاء ".
15 - محمد بن يحيى، عن موسى بن الحسن، عن محمد بن عيسى، عن أبي إسحاق صاحب الشعير، عن حسين الخراساني وكان خبازا قال: شكوت إلى أبي عبد الله (عليه السلام) وجعا بي فقال: إذا صليت فضع يدك موضع سجودك ثم قل: " بسم الله محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله) اشفني يا شافي لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقما، شفاء من كل داء وسقم ".
16 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن بعض أصحابه، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: مرض علي (صلوات الله عليه) فأتاه رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال له: قل:
" اللهم إني أسألك تعجيل عافيتك وصبرا على بليتك وخروجا إلى رحمتك ".
17 - علي بن إبراهيم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أن النبي (صلى الله عليه وآله) كان ينشر بهذا الدعاء (2): تضع يدك على موضع

(١) " عرق نفار " قال في القاموس: نفرت العين وغيرها تنفر نفورا هاجت وورمت وفى بعض النسخ [نعار] بالعين المهملة وفى الصحاح نعر العرق ينعر بالفتح فيهما نعرا أي فار منه الدم فهو عرق نعار ونعور.
(٢) في النهاية النشرة بالضم ضرب من الرقية والعلاج يعالج به من كان يظن به مسا من الجن، سميت نشرة لأنه ينشر به عنه ما ضامره من الداء أي يكشف ويزول.
(٥٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 562 563 564 565 566 567 568 569 570 571 572 ... » »»
الفهرست