يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا ". قال:
فصبر الرجل ما شاء الله، ثم مر على النبي (صلى الله عليه وآله) فهتف به فقال: ما صنعت؟ فقال:
أدمنت ما قلت لي يا رسول الله فقضى الله ديني وأذهب وسوسة صدري.
3 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن ابن مسكان، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال: يا رسول الله قد لقيت شدة من وسوسة الصدر وأنا رجل مدين معيل محوج (1) فقال له:
كرر هذه الكلمات: " توكلت على الحي الذي لا يموت والحمد لله الذي لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا ". فلم يلبث أن جاءه فقال: أذهب الله عني وسوسة صدري وقضى عني ديني ووسع علي رزقي.
4 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة، عن موسى بن بكر عن أبي إبراهيم، (عليه السلام) كان كتبه لي في قرطاس: " اللهم أردد إلى جميع خلقك مظالمهم التي قبلي، صغيرها و كبيرها في يسر منك وعافية وما لم تبلغه قوتي ولم تسعه ذات يدي ولم يقو عليه بدني ويقيني ونفسي (2) فأده عني من جزيل ما عندك من فضلك ثم لا تخلف علي منه شيئا تقضيه من حسناتي، يا أرحم الراحمين، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله وأن الدين كما شرع وأن الاسلام كما وصف وأن الكتاب كما انزل وأن القول كما حدث وأن الله هو الحق المبين ذكر الله محمدا وأهل بيته بخير وحيا محمدا وأهل بيته بالسلام ".