أبي يعفور، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه كان يقول: " اللهم املا قلبي حبا لك وخشية منك وتصديقا وإيمانا بك وفرقا منك (1) وشوقا إليك يا ذا الجلال والاكرام اللهم حبب إلي لقاءك واجعل لي في لقائك خير الرحمة والبركة وألحقني بالصالحين ولا تؤخرني (2) مع الأشرار وألحقني بصالح من مضى واجعلني مع صالح من بقي وخذ بي سبيل الصالحين وأعني على نفسي بما تعين به الصالحين على أنفسهم ولا تردني في سوء استنقذتني منه يا رب العالمين، أسألك إيمانا لا أجل له دون لقائك، تحييني وتميتني عليه وتبعثني عليه إذا بعثتني وابرأ قلبي من الرياء والسمعة والشك في دينك اللهم اعطني نصرا في دينك وقوة في عبادتك وفهما في خلقك (3) وكفلين من رحمتك وبيض وجهي بنورك واجعل رغبتي فيما عندك وتوفني في سبيلك على ملتك وملة رسولك، اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم والجبن والبخل والغفلة والقسوة والفترة والمسكنة وأعوذ بك يا رب من نفس لا تشبع ومن قلب لا يخشع ومن دعاء لا يسمع ومن صلاة لا تنفع وأعيذ بك نفسي وأهلي وذريتي من الشيطان الرجيم، اللهم إنه لا يجيرني منك أحد ولا أجد من دونك ملتحدا فلا تخذلني ولا تردني في هلكة ولا تردني بعذاب، أسألك الثبات على دينك والتصديق بكتابك و اتباع رسولك، اللهم اذكرني برحمتك ولا تذكرني بخطيئتي وتقبل مني وزدني من فضلك إني إليك راغب، اللهم اجعل ثواب منطقي وثواب مجلسي رضاك عني واجعل عملي ودعائي خالصا لك واجعل ثوابي الجنة برحمتك واجمع لي جميع ما سألتك وزدني من فضلك إني إليك راغب، اللهم غارت النجوم ونامت العيون وأنت الحي القيوم، لا يواري منك ليل ساج ولا سماء ذات أبراج ولا أرض ذات مهاد (4)
(٥٨٦)