ولك الحمد في الجبال الأوتاد ولك الحمد في الليل إذا يغشى ولك الحمد في النهار إذا تجلى ولك الحمد في الآخرة والأولى ولك الحمد في المثاني والقرآن العظيم وسبحان الله وبحمده و الأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه، سبحانه وتعالى عما يشركون، سبحان الله وبحمده كل، شئ هالك إلا وجهه، سبحانك ربنا وتعاليت و تباركت وتقدست خلقت كل شئ بقدرتك وقهرت كل شئ بعزتك وعلوت فوق كل شئ بارتفاعك وغلبت كل شئ بقوتك وابتدعت كل شئ بحكمتك وعلمك وبعثت الرسل بكتبك وهديت الصالحين بإذنك وأيدت المؤمنين بنصرك وقهرت الخلق بسلطانك، لا إله إلا أنت، وحدك لا شريك لك، لا نعبد غيرك ولا نسأل إلا إياك ولا نرغب إلا إليك، أنت موضع شكوانا ومنتهى رغبتنا و إلهنا ومليكنا ".
17 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار قال:
قال [لي] أبو عبد الله (عليه السلام) ابتداء منه: يا معاوية أما علمت أن رجلا أتى أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) فشكى الابطاء عليه في الجواب في دعائه فقال له: أين أنت عن الدعاء السريع الإجابة؟ فقال له الرجل: ما هو؟ قال: قل: " اللهم إني أسألك باسمك العظيم الأعظم الاجل الأكرم المخزون المكنون النور الحق البرهان المبين الذي هو نور مع نور ونور من نور ونور في نور ونور على نور ونور فوق كل نور ونور يضيئ به كل ظلمة ويكسر به كل شدة وكل شيطان مريد وكل جبار عنيد، لا تقربه أرض (1) ولا تقوم به سماء ويأمن به كل خائف ويبطل به سحر كل ساحر وبغي كل باغ وحسد كل حاسد ويتصدع لعظمته البر والبحر ويستقل به الفلك حين (2) يتكلم به الملك فلا يكون للموج عليه سبيل وهو