3 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الحسين بن نعيم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: اشتكى بعض ولده فقال: يا بني قل: " اللهم اشفني بشفائك وداوني بدوائك وعافني من بلائك فإني عبدك وابن عبدك ".
4 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن مالك بن عطية عن يونس بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): جعلت فداك هذا الذي قد ظهر بوجهي يزعم الناس أن الله عز وجل لم يبتل به عبدا له فيه حاجة فقال لي: لا، لقد كان مؤمن آل فرعون مكنع الأصابع فكان يقول هكذا - ويمد يده - ويقول:
" يا قوم اتبعوا المرسلين " قال: ثم قال: إذا كان الثلث الأخير من الليل في أوله فتوضأ وقم إلى صلاتك التي تصليها فإذا كنت في السجدة الأخيرة من الركعتين الأوليين فقل: وأنت ساجد: " يا علي يا عظيم يا رحمن يا رحيم يا سامع الدعوات ويا معطي الخيرات صل على محمد وآل محمد وأعطني من خير الدنيا والآخرة ما أنت أهله واصرف عني من شر الدنيا والآخرة ما أنت أهله واذهب عني هذا الوجع وسمه فإنه قد غاظني و [أ] حزنني " وألح في الدعاء. قال: فما وصلت إلى الكوفة حتى أذهب الله به عني كله.
5 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن محمد ابن إسماعيل، جميعا، عن حنان بن سدير، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إذا رأيت الرجل مر به البلاء فقل: " الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به وفضلني عليك و على كثير ممن خلق " ولا تسمعه.
6 - محمد بن يحيى، عن بعض أصحابه، عن محمد بن عيسى، عن داود بن رزين، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: تضع يدك على الموضع الذي فيه الوجع و تقول ثلاث مرات: " الله الله ربي حقا لا أشرك به شيئا، اللهم أنت لها ولكل عظيمة ففرجها عني ".
7 - عنه، عن محمد بن عيسى، عن داود، عن مفضل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) للأوجاع