الكافي - الشيخ الكليني - ج ٢ - الصفحة ٣٢٥
فلا تجيبني قال: فأتاه آت في منامه فقال: إنك تدعو الله عز وجل منذ ثلاث سنين بلسان بذئ وقلب عات غير تقي (1) ونية غير صادقة، فاقلع عن بذائك وليتق الله قلبك و لتحسن نيتك، قال: ففعل الرجل ذلك ثم دعا الله فولد له غلام.
8 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن من شر عباد الله (2) من تكره مجالسته لفحشه.
9 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب، عن أبي عبيدة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: البذاء من الجفاء والجفاء في النار.
10 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن سنان، عن ابن مسكان، عن الحسن الصيقل قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): إن الفحش والبذاء والسلاطة (3) من النفاق.
11 - عنه، عن أحمد بن محمد، عن علي بن النعمان، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله يبغض الفاحش البذئ والسائل الملحف (4).
12 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعائشة: يا عائشة إن الفحش لو كان ممثلا لكان مثال سوء.
13 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن أحمد بن محمد، عن بعض رجاله قال:

(1) العاتي: الجبار.
(2) في بعض النسخ [شرار عباد الله].
(3) السلاطة شدة اللسان (في).
(4) يقال: ألحف في المسألة إلحافا إذا ألح فيها ولزمها. وهو موجب لبغض الرب حيث اعرض عن الغنى الكريم وسأل الفقير اللئيم. وأنشد بعضهم:
الله يبغض ان تركت سؤاله * * وبنو آدم حين يسأل يغضب
(٣٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 320 321 322 323 324 325 326 327 328 329 330 ... » »»
الفهرست