الله عز وجل: " فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا (1) " قال: الرجل يعمل شيئا من الثواب لا يطلب به وجه الله إنما يطلب تزكيه الناس يشتهي أن يسمع به الناس، فهذا الذي أشرك بعبادة ربه، ثم قال: ما من عبد أسر خيرا فذهبت الأيام أبدا حتى يظهر الله له خيرا وما من عبد يسر شرا فذهبت الأيام أبدا حتى يظهر الله له شرا.
5 - علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن محمد بن عرفة قال: قال لي الرضا (عليه السلام): ويحك يا ابن عرفة: اعملوا لغير رياء ولا سمعة، فإنه من عمل لغير الله وكله الله إلى ما عمل (2) ويحك! ما عمل أحد عملا إلا رداه الله، إن خيرا فخير، وإن شرا فشر.
6 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن عمر بن يزيد قال:
إني لأتعشى مع أبي عبد الله (عليه السلام) إذ تلا هذه الآية " بل الانسان على نفسه بصيرة * ولو ألقى معاذيره (3) " يا أبا حفص ما يصنع الانسان أن يتقرب إلى الله (4) عز وجل بخلاف ما يعلم الله تعالى، إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يقول: من أسر سريرة رداه الله رداءها (5) إن خيرا فخير وإن شرا فشر.
7 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام)