وقال: قول الله تعالى ﴿ليبلونكم الله بشئ من الصيد تناله أيديكم ورماحكم﴾ (1) كان ذلك في عمرة الحديبية (2).
وقال: إن إبراهيم عليه السلام حين أفاض من عرفات بات على المشعر الحرام، وحملان الحاج وضمانهم على الله، فإذا دخل المسجد الحرام وكل الله به ملكين يحفظان (3) عليه طوافه وصلاته وسعيه، فإذا كان عشية عرفة ضربا على منكبه الأيمن [ثم] يقولان: يا هذا [أما] ما مضى فقد كفيته، فانظر كيف تكون فيما تستقبل (4).
والحاج يصدرون على ثلاثة أصناف: فعنق في النار.
وصنف يخرج من ذنوبه كهيئة يوم ولدته أمه.
وصنف يخلف في أهله وماله وولده فذلك أدنى ما يرجع به (5).
قال: ومن قام بمكة سنة فهو بمنزلة أهل مكة (6).
ولا يركب المحرم في القبة، وتركب المحرمة (7).
وتشعر البدنة وهي باركة وتنحر وهي قائمة، وتشعر من شق سنامها الأيمن (8).