ط بعد الركعتين الخامسة والسادسة من الست الثالثة " وهما السابعة عشرة والثامنة عشرة " يا ذا المن لا من عليك، يا ذا الطول (47) لا إله إلا أنت، يا أمان الخائفين، وظهر اللاجين، وجار المستجيرين، إن كان في أم الكتاب (48) عندك أني شقي أو محروم أو مقتر علي رزقي، فامح من أم الكتاب شقائي وحرماني وإقتار رزقي، واكتبني عندك سعيدا موفقا للخير، موسعا علي في رزقي، فإنك قلت في كتابك المنزل على نبيك المرسل صلى الله عليه وآله: " يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب " (49) وقلت: " ورحمتي وسعت كل شئ " (50) وأنا شئ فلتسعني رحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم صل على محمد وآله، ومن علي بالتوكل عليك، والتسليم لأمرك، والرضا بقدرك حتى لا أحب تعجيل ما أخرت، ولا تأخير ما عجلت يا رب العالمين. (51) (252) دعاؤه عليه السلام بعد كل ركعتين من نوافل يوم الجمعة الثماني عشرة (1) عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهم السلام أنه قال: كان أبي علي بن الحسين عليهما السلام يصلي يوم الجمعة عشرين ركعة يدعو بين كل ركعتين بدعاء من هذه الأدعية ويواظب عليه، فكان يصلي ركعتين، فإذا سلم يقول: