شكري إياك على ما خولتني، واعصمني من أن أظن بذي عدم خساسة (3) أو أظن بصاحب ثروة فضلا، فإن الشريف من شرفته طاعتك، والعزيز من أعزته عبادتك.
فصل على محمد وآله ومتعنا بثروة لا تنفد، وأيدنا بعز لا يفقد، وأسرحنا (4) في ملك الأبد (5) إنك الواحد الأحد الصمد الذي لم تلد ولم تولد ولم يكن لك كفوا أحد.
(97) دعاؤه عليه السلام إذا نظر إلى السحاب والبرق وسمع صوت الرعد اللهم إن هذين آيتان من آياتك، وهذين عونان من أعوانك يبتدران طاعتك (1) برحمة نافعة أو نقمة ضارة، فلا تمطرنا بهما مطر السوء، ولا تلبسنا بهما لباس البلاء.
اللهم صل على محمد وآله، وأنزل علينا نفع هذه السحائب وبركتها، واصرف عنا أذاها ومضرتها، ولا تصبنا فيها بآفة، ولا ترسل على معايشنا عاهة.
اللهم وإن كنت بعثتها نقمة وأرسلتها سخطة، فإنا نستجيرك من غضبك، ونبتهل إليك في سؤال عفوك، فمل بالغضب إلى المشركين، وأدر رحى نقمتك على الملحدين.