لا نتخير ما كرهت.
واختم لنا بالتي هي أحمد عاقبة، وأكرم مصيرا، إنك تفيد الكريمة (7) وتعطي الجسيمة، وتفعل ما تريد، وأنت على كل شئ قدير.
(93) دعاؤه عليه السلام في الاستخارة (بعد صلاة ركعتين) عن أبي جعفر عليه السلام، قال: كان علي بن الحسين صلوات الله عليهما إذا هم بأمر حج أو عمرة أو بيع أو شراء أو عتق، تطهر، ثم صلى ركعتي الاستخارة، فقرأ فيهما بسورة الحشر، وبسورة الرحمن.
ثم يقرأ المعوذتين، وقل هو الله أحد - إذا فرغ وهو جالس - في دبر الركعتين، ثم يقول:
اللهم إن كان (كذا وكذا) خيرا لي في ديني ودنياي، وعاجل أمري وآجله، فصل على محمد وآله، ويسره لي على أحسن الوجوه وأجملها.
اللهم وإن كان (كذا وكذا) شرا لي في ديني ودنياي وآخرتي وعاجل أمري وآجله، فصل على محمد وآله، واصرفه عني.
رب صل على محمد وآله، واعزم لي على رشدي، وإن كرهت ذلك أو أبته نفسي.
(94) دعاؤه عليه السلام في الاستخارة (بعد صلاة ركعتين)