النصب (4) واجعل ما صرحت به من عدتك (5) في وحيك، وأتبعته من قسمك في كتابك قاطعا لاهتمامنا بالرزق الذي تكفلت به، وحسما للاشتغال بما ضمنت الكفاية له، فقلت وقولك الحق الأصدق، وأقسمت وقسمك الأبر الأوفى (6) " وفي السماء رزقكم وما توعدون (7).
ثم قلت: " فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون " (8).
(77) دعاؤه عليه السلام في طلب الرزق اللهم سألت عبادك قرضا مما تفضلت به عليهم، وضمنت لهم منه خلفا، ووعدتهم عليه وعدا حسنا، فبخلوا عنك، فكيف بمن هو دونك إذا سألهم؟! فالويل لمن كانت حاجته إليهم.
فأعوذ بك يا سيدي أن تكلني إلى أحد منهم، فإنهم لو يملكون خزائن رحمتك لأمسكوا خشية الإنفاق بما وصفتهم " وكان الانسان قتورا " (1) اللهم اقذف (2) في قلوب عبادك محبتي، وضمن السماوات