تائبا، ولمغفرتك طالبا، وإليك راغبا، فصل على محمد وآل محمد واغفر لي وارحمني واعصمني وتب علي، إنك أنت التواب الرحيم وصلى على رسوله سيدنا محمد النبي وآله وسلم.
(6 13) دعاؤه عليه السلام في ليلة سبع وعشرين منه عن زيد بن علي عليه السلام قال: سمعت أبي علي بن الحسين عليهما السلام ليلة سبع وعشرين من شهر رمضان يقول من أول الليل إلى آخره:
اللهم ارزقني التجافي (1) عن دار الغرور، والإنابة إلى دار الخلود، والاستعداد للموت قبل حلول الفوت.
وفي إقبال الأعمال زيادة هذا لفظها:
اللهم إني أسألك وأقسم عليك بكل اسم هو لك، سماك به أحد من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك.
وأسألك باسمك الأعظم الذي حق عليك أن تجيب من دعاك به، أن تصلي على محمد وآل محمد، وتسعدني في هذه الليلة سعادة لا أشقى بعدها أبدا يا أرحم الراحمين.
(137) دعاؤه عليه السلام في اليوم السابع والعشرين منه