ضراء، أو شدة أو رخاء، أو عافية أو بلاء، أو بؤس أو نعماء، إنك سميع الدعاء.
(127) دعاؤه عليه السلام في اليوم التاسع عشر منه اللهم إني أسألك بأنك الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، وأن محمدا عبدك ورسولك، وأنك واحد أحد صمد، لم تلد ولم تولد، ولم يكن لك كفوا أحد. وأنك واحد جواد ماجد رحمن رحيم، مالك الدنيا والآخرة، تقضي ما تشاء، وتحكم ما تريد أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن توفقني لليلة القدر، فتعتقني فيها من النار، وتستجيب لي فيها صالح الدعاء، وترزقني الحج إلى بيتك الحرام في عامي هذا وفي كل عام أبدا ما أبقيتني، وزيارة محمد صلى الله عليه وآله، وتجعلني عندك (1) مقبولا مبرورا في سعة رزق منك، ودوام عافيتك، ومنقلب كريم إنك على كل شئ قدير.
اللهم واجعلني من المحفوظين في أنفسهم وأديانهم وأهلهم وأولادهم وأموالهم، وتجعل عملي (2) متقبلا في يسر منك وعافية، وفي صحة من جسمي، وسلامة من بدني، وإخلاص من قلبي، وسعة من ذات يدي، وقوة على جميع أمري.
اللهم إني أسألك أن تقضي عني ديني، وتؤدي عني أمانتي، وأن