يديك، نغصني (7) مطعمي ومشربي، وأغصني بريقي (8) وأقلقني عن وسادي، ومنعني رقادي (9) وكيف ينام من يخاف بيات (10) ملك الموت في طوارق (11) الليل وطوارق النهار؟! بل كيف ينام العاقل وملك الموت لا ينام، لا بالليل، ولا بالنهار، ويطلب قبض روحه بالبيات أو في آناء الساعات؟!
ثم يسجد ويلصق خده بالتراب وهو يقول:
أسألك الروح (12) والراحة عند الموت، والعفو عني حين ألقاك.
(83) دعاؤه عليه السلام في الركعتين المتقدمتين على صلاة الليل أ - في الركعة الأولى كان علي بن الحسين عليهما السلام يصلي أمام صلاة الليل ركعتين خفيفتين، يقرأ فيهما ب " قل هو الله أحد " في الأولى، وفي الثانية ب " قل يا أيها الكافرون ".
ويرفع يديه بالتكبير - بعد الركعة - ويقول:
اللهم أنت الملك الحق المبين، ذو العز الشامخ، والسلطان الباذخ (1) والمجد الفاضل، أنت الملك القاهر، الكبير القادر، الغني الفاخر، ينام العباد ولا تنام، ولا تغفل ولا تسأم. (2) الحمد لله المحسن المجمل، المنعم المفضل، ذي الجلال والاكرام، وذي الفواضل العظام والنعم الجسام (3) وصاحب كل