اللهم أنت الأول فلا شئ قبلك، وأنت الظاهر فلا شئ فوقك، وأنت الباطن فلا شئ دونك، وأنت الآخر فلا شئ بعدك.
اللهم رب السماوات السبع، ورب الأرضين، ورب التوراة والإنجيل، والزبور والقرآن الحكيم.
أعوذ بك من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إنك على صراط مستقيم.
نفى الله عنه الفقر، وصرف عنه كل دابة.
(270) دعاؤه عليه السلام الذي فيه الاسم الأعظم عن علي بن عيسى العلوي، عن أحمد بن عيسى، عن أبيه عيسى، عن أبيه زيد، عن أبيه علي بن الحسين عليه السلام، أنه دعا الله عشرين سنة أن يعلمه الاسم الأعظم، فرقدت عيناه، وهو قائم يصلي ليلا، فرأى النبي صلى الله عليه وآله أقبل عليه، ثم دنا منه، وقبل ما بين عينيه، وقال: أي شئ سألت الله؟ قال: يا جد سألته أن يعلمني اسمه الأعظم.
فقال: يا بني اكتب بإصبعك على راحتك:
يا الله يا الله يا الله، وحدك وحدك لا شريك لك، أنت المنان بديع السماوات والأرض، ذو الجلال والاكرام، وذو الأسماء العظام، و ذو العز الذي لا يرام، وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم، وصلى الله على محمد وآله أجمعين.
ثم ادع بما شئت.