علينا، إنا نتوسل إليك بمحمد صلواتك عليه وآله رسولك، وبعلي وصيه، وفاطمة ابنته، وبالحسن والحسين، وعلي ومحمد وجعفر وموسى وعلي ومحمد وعلي والحسن والحجة عليهم السلام أهل بيت الرحمة.
ونسألك إدرار الرزق الذي هو قوام حياتنا (4) وصلاح أحوال عيالنا، فأنت الكريم الذي تعطي من سعة، وتمنع عن قدرة، ونحن نسألك من الخير ما يكون صلاحا للدنيا وبلاغا (5) للآخرة، و " آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار " (6) (88) دعاؤه عليه السلام بعد الفراغ من صلاة الليل لنفسه في الاعتراف بالذنب اللهم يا ذا الملك المتأبد بالخلود (1) والسلطان الممتنع بغير جنود ولا أعوان، والعز الباقي على مر الدهور، وخوالي (2) الأعوام ومواضي الأزمان والأيام، عز سلطانك عزا لا حد له بأولية، ولا منتهى له بآخرية، واستعلى ملكك علوا سقطت الأشياء دون بلوغ أمده ولا يبلغ أدنى ما استأثرت به من ذلك أقصى نعت الناعتين.
ضلت فيك الصفات، وتفسخت (3) دونك النعوت، وحارت في كبريائك لطائف الأوهام.