قال أبان بن تغلب: قال أبو عبد الله عليه السلام: يا أبان إياكم أن تدعوا بهذا الدعاء إلا لأمر مهم من أمر الدنيا والآخرة، فإن العباد ما يدرون ما هو، هو من مخزون علم آل محمد عليه وعليهم السلام.
(268) دعاؤه عليه السلام إذا طلى بالنورة اللهم طيب ما طهر مني، وطهر ما طاب مني (1) وأبدلني شعرا طاهرا لا يعصيك.
اللهم إني تطهرت ابتغاء سنة المرسلين، وابتغاء رضوانك و مغفرتك، فحرم شعري وبشري على النار، وطهر خلقي وطيب خلقي، وزك عملي، واجعلني ممن يلقاك على الحنيفية السمحة (2) ملة إبراهيم خليلك، ومحمد صلى الله عليه وآله حبيبك ورسولك، عاملا بشرائعك، تابعا لسنة نبيك، آخذا به، متأدبا بحسن تأديبك، وتأديب رسولك صلى الله عليه وآله، وتأديب أوليائك الذين غذوتهم بأدبك، وزرعت الحكمة في صدورهم، وجعلتهم معادن لعلمك صلواتك عليهم.
(269) دعاؤه عليه السلام إذا أوى إلى فراشه (1) عن أبي حمزة الثمالي، عن علي بن الحسين عليهما السلام، قال: من قال إذا آوى إلى فراشه: