لديك، وأفضلها عندك، إنك على كل شئ قدير.
اللهم صل على محمد وآل محمد وأعتقني من النار، فإني منك إليك أفر، فلست أخاف بغير عدلك، فإياك أسأل بك، لأنك ليس أحد إلا دونك، وأتقرب إليك بنعمتك، وأدل عليك بإحسانك، فاغفر لي ما سترت من غيرك (6) من ذنب، وبارزتك بخطيئتي من جهلي للذي خفت من خلقك، ورجوت من عفوك، فأمنت تعجيل نقمتك، فأوجب لي ما طمعت فيه من رحمتك، إذ علمت ذلك مني أنه كذلك مع علمي بأنك تراني في جميع حالاتي، لا أقدر أستتر منك في ليل ولا نهار، في بر ولا بحر، ولا بخرق (7) من الأرض ولا سماء، ولا سهل ولا جبل، ولأنه لا يواري (8) منك ليل داج، ولا سماء ذات أبراج، ولا أبحر ذات أمواج، ولا أرض ذات فجاج، ولا جبال ذات أنباج (9) عارف بربوبيتك، مقر بوحدانيتك، أحطت خبرا بأهل سماواتك وأرضك، لا يشغلك شئ ء عن شئ، لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، وأنت على كل شئ قدير، وصلى الله عليه سيدنا محمد وآله وسلم.
(129) دعاؤه عليه السلام في (اليوم) الحادي والعشرين منه