* (هامش) ص 144 كما وجدها بخط بعض العلماء ونحن نوردهما كذلك مع اعتقادنا بعدم صحة نسبتهما إليه عليه السلام لما فيهما من ضعف في نظمهما ولفظهما، وهو عليه السلام عين الفصاحة ومنبع البلاغة!
وقد قطع السيد الأمين بفساد نسبتهما إليه عليه السلام في مقدمة الصحيفة (5) وقال: عذر صاحب الصحيفة (4) في إيرادهما عدم كمال معرفته باللسان العربي، وهما:
أ في المناجاة المنظومة:
ألم تسمع بفضلك يا مناي * دعاء من ضعيف مبتلاء غريقا في بحار الغم حزنا * أسيرا بالذنوب وبالخطاء أنادي بالتضرع كل يوم * مجدا بالتبتل والدعاء لقد ضاقت علي الأرض طرا * وأهل الأرض ما عرفوا دوائي فخذ بيدي فإني مستجير * بعفوك يا عظيم ويا رجائي أتيتك باكيا فارحم بكائي * حيائي منك أكثر من خطائي ولي هم وأنت لكشف همي * ولي داء وأنت دواء دائي وأيقظني الرجاء فقلت ربي * رجائي أن تحقق لي رجائي تفضل سيدي بالعفو عني * فإني في بلاء من بلائي