اللهم إن فلان ابن فلان في ذمتك وحبل جوارك، فقه فتنة القبر، وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، فاغفر له وارحمه، إنك الغفور الرحيم ".
أخرجه أبو داود (2 / 68) وابن ماجة (1 / 456) وابن حبان في صحيحه (758) وأحمد (3 / 471) بإسناد صحيح إن شاء الله تعالى، وقد أورده ابن القيم فيما حفظ من دعائه صلى الله عليه وسلم، وسكت عليه النووي في " المجموع ".
الرابع: عن يزيد بن ركانة بن المطلب قال:
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام للجنازة ليصلي عليها قال:
" اللهم عبدك وابن أمتك احتاج إلى رحمتك، وأنت غني عن عذابه، إن كان محسنا فزد في حسناته، إن كان مسيئا فتجاوز عنه ".
(ثم يدعوا ما شاء الله أن يدعو) ".
أخرجه الحاكم (1 / 359) وقال:
" إسناده صحيح، ويزيد بن ركانة وأبو ركانة صحابيان ". ووافقه الذهبي، ورواه الطبراني في " الكبير " بالزيادة كما في " المجمع " (4 / 33 / 34) وابن قانع كما في " الإصابة ".
وله شاهد من طريق سعيد المقبري أنه سأل أبا هريرة: كيف تصلي على الجنازة فقال: أنا لعمر الله أخبرك، أتيعها من أهلها، فإذا وضعت كبرت وحمدت الله، وصليت على نبيه، ثم أقول: اللهم إنه عبدك وابن عبدك وابن أمتك: كان يشهد أن لا إله ألا أنت، وأن محمدا عبدك ورسولك، وأنت أعلم به، اللهم إن كان محسنا فزد في حسناته، وإن كان مسيئا فتجاوز عن سيئاته، اللهم لا تحرمنا أجرة، ولا تفتنا بعده ".
أخرجه مالك (1 - 227) وعنه محمد بن الحسن (164 - 165) وإسماعيل القاضي في " فضل الصلاة صلى الله عليه وسلم " رقم 5 (93) 27 وسنده موقوف صحيح جدا، وقد ساق الهيثمي منه الدعاء مرفوعا من حديث أبي هريرة وقال:
.