و [مثل] وزر من عمل بها من بعده من غير أن ينقص من أوزارهم شئ، [ثم تلا هذه الآية: (ونكتب ما قدموا وآثارهم)]، [قال: فقسمه بينهم]).
أخرجه مسلم (3 / 88، 89، 8 / 61، 62) والنسائي (1 / 355، 356) والدارمي (1 / 126، 127) والطحاوي. في (المشكل) (1 / 93، 97) والبيهقي (4 / 175، 176) والطيالسي (670) وأحمد (4 / 357، 358، 359، 360، 361، 362) وابن أبي حاتم أيضا في (تفسيره)، كما في ابن كثير (3 / 565) والزيادة التي قبل الأخيرة له، وإسنادها صحيح، وللترمذي (3 / 377) وصححه وابن ماجة (1 / 90) الجملتان اللتان قبل الزيادة المشار إليها مع الزيادتين فيهما.
وأما الزيادة الأولى فهي للبيهقي، وما بعدها إلى الرابعة له ولمسلم، والخامسة حتى الثامنة للبيهقي، وعند الطيالسي الخامسة، والتاسعة للدارمي وأحمد، ولمسلم نحوها وكذا الطيالسي وأحمد أيضا، والعاشرة والثانية عشر والخامسة عشر والتاسعة عشر للبيهقي، والحادية عشر والسابعة عشر للطحاوي وأحمد، والرابعة عشر للطيالسي، والسادسة عشر والسابعة عشر لمسلم والترمذي وأحمد وغيرهم. والرواية الثانية للنسائي والبيهقي: والثالثة للطحاوي وأحمد زيارة القبور:
118 - وتشرع زيارة القبور للاتعاظ بها وتذكر الآخرة شريطة أن لا يقول عندها ما يغضب الرب سبحانه وتعالى كدعاء المقبور والاستغاثة به من دون الله تعالى، أو تزكيته والقطع له بالجنة، ونحو ذلك، وفيه أحاديث.
الأول: عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه قال: قال رسول الله (ص):
(إني كنت نهيتكم عن زيارة القبور، فزوروها، [فإنها تذكركم الآخرة]، [ولتزدكم زيارتها خيرا]، [فمن أراد أن يزور فليزر، ولا تقولوا هجرا]) (1) أخرجه مسلم (53 / 6، 6 / 82) وأبو داود (2 / 72، 131) ومن طريقة البيهقي (4 / 77) والنسائي (1 / 285، 286، 2 / 329، 330) وأحمد (5 / 350، 355، 356، 361)