وفي رواية ابن ماجة والطيالسي أن الميت كان رجلا من الأنصار، لكن في سندها فرج بن فضالة وهو ضعيف عن عصمة بن راشد وهو مجهول.
والحديث أخرجه الترمذي (2 / 141) مختصرا وقال:
" حديث حسن صحيح، وقال محمد بن إسماعيل - يعني البخاري - أصح شئ في هذا الباب هذا الحديث ".
الثاني: عن أبي هريرة رضي الله عنه.
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " كان إذا صلى على جنازة يقول:
اللهم اغفر لحينا وميتنا، وشاهدنا وغائبنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذكرنا وأنثانا، اللهم من أحييته منا فأحيه على الاسلام، ومن توفيته منا فتوفه على الايمان، اللهم لا تحرمنا أجره، ولا تضلنا بعده ".
أخرجه ابن ماجة (1 / 456) والبيهقي (4 / 41) من طريق محمد بن إبراهيم التيمي عن أبي سلمة عنه، وأبو داود (2 / 68) والترمذي (2 / 141) وابن حبان في صحيحه (757 - موارد) والحاكم (1 / 358) والبيهقي أيضا وأحمد (2 / 368) من طريق يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة به نحوه، دون قوله " اللهم لا تحرمنا... " فهي عند أبي داود وحده، وصرح يحيى بالتحديث عند الحاكم ثم قال:
" صحيح على شرط الشيخين ". ووافقه الذهبي، وهو كما قالا، وأعل بما لا يقدح.
وليحبى فيه إسنادان آخران، عند أحمد (4 / 170، 308) والبيهقي.
وللحديث شاهد من حديث ابن عباس نحوه.
رواه الطبراني في " الكبير ".
الثالث: عن واثلة بن الأسقع قال:
" صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل من المسلمين، فأسمعه يقول: