رقبة، وأراد ابنه عمرو أن يعتق عنه الخمسين الباقية، قال: حتى أسأل رسول الله (ص)، فأتى النبي (ص) فقال: يا رسول الله إن أبي أوصى أن يعتق عنه مائة رقبة، وإن هشاما أعتق عنه خمسين، وبقيت عليه خمسون، أفأعتق عنه؟ فقال رسول الله (ص):
(إنه لو كان مسلما فأعتقتم أو تصدقتم عنه، أو حججتم عنه بلغه ذلك، (وفي رواية): فلو كان أقر بالتوحيد فصمت وتصدقت عنه نفعه ذلك). (1) (أخرجه أبو داود في آخر (الوصايا) (2 / 15) والبيهقي (6 / 279) والسياق له، وأحمد (رقم 6704) والرواية الأخرى له، وإسنادهم حسن.