80 - ثم يأتي ببقية التكبيرات، ويخلص الدعاء فيها للميت، لحديث أبي أمامة المتقدم انفا، وقوله صلى الله عليه وسلم:
" إذا صليتم على الميت، فأخلصوا له الدعاء " (1) أخرجه أبو داود (2 / 68) وابن ماجة (1 / 456) وابن حبان في " صحيحه " و (754 - موارد) والبيهقي (4 / 40) من حديث أبي هريرة وصرح ابن إسحاق بالتحديث عند ابن حبان.
81 - ويدعوا فيها بما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم على جنازة فحفظت من دعائه وهو يقول:
" اللهم اغفر له وارحمه، وعافه واعف عنه، وأكرم نزله، ووسع مدخله، واغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما نقيت (وفي رواية: كما ينقي الثوب الأبيض من النس، وأبدله دارا خيرا من داره، وأهلا خيرا من أهله، وزوجا (وفي رواية:
زوجة) خيرا من زوجه، وأدخله الجنة، وأعذه من عذاب القبر، ومن عذاب النار، قال: فتمنيت أن أكون أنا ذلك الميت ".
أخرجه مسلم (3 / 59 - 60) والنسائي (1 / 271) وابن ماجة (1 / 4256) وابن الجارود (264 - 265) والبيهقي (4 / 40) والطيالسي (999) وأحمد (6 / 23 و 28) والسياق لمسلم، والرواية الثانية له في رواية، وهي لسائرهم إلا أحمد، وله والبيهقي الرواية الثالثة.