السلام ولولده من بعده ويعتقدون امامتهم بذلك يعرفون.
وإذ قام من قام منهم، وأظهروا السواد أو لباسه حزنا بزعمهم على الحسين عليه السلام، وأظهروا القيام بثاره والدعوة إلى الأئمة من ولده، فلما تمكنوا عادوا عليهم من العداوة والطلب والتوثب باضعاف ما كان من بني [أمية] مثل ذلك إليهم، فعادت ولايتهم إياه عداوة، ومودتهم بغضا، مما استأثروا بحقهم وتباعدوا مما توسلوا إليه بهم بعد الولاية والمودة وقرب القرابة (1).